|
أهلا وسهلا بك إلى ¤¦¤ شـبـكـة فـراسـة ¤¦¤. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
الإهداءات |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() أدب الحــــــوار ... و أدب الخلاف الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : فعلى من اختاره الله لمهمة الخطابة والتعليم والتحدث للناس ، أن يكون لبقاً ، حكيماً في دعوته ، ليناً في أمره ونهيه ، واضعاً نصب عينيه قول الحق ـ تبارك وتعالى : " إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " . فالكلمة الطيبة التي يلقيها المسلم الصادق في أذن إنسان شارد عن الطريق فيغرس بها بذرة الهداية في قلبه ، تعود عليه بثواب عظيم ، وأجر جزيل ، قال عنه المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم : " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " . الراوي : أبو هريرة – المحدث : مسلم – المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 2674 خلاصة الدرجة : صحيح إن الحاجة إلى الحوار ضرورة ملحة خاصة في الدعوة إلى الله ، فقد رسم لها الرسول العظيم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أروع الأخلاق وأحسنها ، بل وأسماها وأنبلها ؛ لأنها مطلب إلهي أوصى الله به رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من الآيات القرآنية العظيمة ، والتي من بينها قوله تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن " . لقد اهتم الإسلام بالحوار إهتماماً كبيراً ، وذلك لأن الإسلام يرى بأن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار ، أو الجدال كما يطلق عليه القرآن الكريم في وصفه للإنسان : " وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً " . بل إن صفة الحوار ، أو الجدال لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت ، إلى يوم الحساب كما يخبرنا الكتاب الكريم في قوله تعالى : " يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها " . وعليه فإن للحوار أصولاً ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها ، وعلى من يريد المشاركة في أي حوار أن يكون على دراية تامة بأصول الحوار المتبعة ؛ لينجح بحول الله في مسعاه ، ويحقق ما يرمي إليه ، ومن آداب الحوار وأصوله ما يلي : 1 ـ إخلاص النية لله تعالى ، وهي لب الأمر وأساسه ، وأن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة ، فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به ، كما أنه ضالة كل عاقل . فيلزم من الحوار أن يكون حُسن المقصد ، وليس المقصود منه الإنتصار للنفس إنما يكون المقصود منه الوصول إلى الحق أو الدعوة إلى الله عز وجل . كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول : ( ما ناظرت أحداً إلا وددت أن الله تعالى أجرى الحق على لسانه ) هذه هي أخلاق ديننا ، وهنا الإخلاص والتجرد . 2 - فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فرداً أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون . 3 - حسن الخطاب وعدم إستفزاز وإزدراء الغير ، وإحترام أراء الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء مع أقوامهم أسوة حسنة ، فموسى و هارون أمراً أن يقولاً لفرعون قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى . 4 - حسن الإستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمه فهماً صحيحاً ، لا المرور على قوله مرور الكرام دون تمعن وتدبر وتفكر ، وإن كان متحدثاً ، عدم مقاطعة المتكلم ، أو الإعتراض عليه أثناء حديثه . 5 - التراجع عن الخطأ و الإعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة . 6 - أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في مواضيع أخرى . 7 - البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء " . الراوي : عبدالله بن مسعود – المحدث : العراقي – المصدر : تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم : 3/150 خلاصة الدرجة : إسناده صحيح وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو إبن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال : "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ومتفحشاً " . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف " . الراوي : أبو هريرة – المحدث :الهيثمي – المصدر : مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم : 10/276 خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد رجال الصحيح 8 - البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين . 9 - التروي وعدم الإستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه . 10 - ليس من قوة الحجة رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهدأ كان أعمق . إذاً فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضاً إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق واضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ( بدون إستفزاز للأخر أو استخدام كلمات غير إيجابية قد تثير مشاعره ) ، ويعرف أن الخلاف في الرأي بين البشر حتمية وفطرة طبيعة ينبغي تقبله . وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه . اللهم علمنّا ما جهلنا وأنفعنا بما علمتنا ، إنّك أنت العليم الحكيم . وصلى الله على نبينّا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ، والحمد لله رب العالمين .
آخر تعديل أستاذ يوم
06-05-2011 في 02:14 PM.
|
![]() |
#2 |
عـضـو بـرونـزي
صديق من ورق
![]() |
![]()
بارك الله فيك و وفقك لكل خير
أرجوا أن أن لا أكون قد أسأت لك في أي نقاش دار بيننا |
![]() |
![]() |
#3 | |
عضو شرف
![]() |
![]() اقتباس:
حياك الله أخي الكريم محمود ، وجزاك الله خيراً ، وأنا أرجو ألا أكون قد أسأت إليك . وأهلاً وسهلاً بك .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة : أستاذ بتاريخ 06-05-2011 الساعة 05:00 PM
![]() |
![]() |
#4 |
المشرف العام
![]() |
![]()
جزاك الله كل خير وعافية أستاذنا الغالي الدكتور ابو منصور على هذا التأصيل لمنهجية أدب الحوار ، واسأل المولى عز وجل أن يرزقنا جميعاً التأدب بمنهجية أدب الحوار .. ولقناعتي بأهمية الموضوع استأذنكم بتثبيت الموضوع على قائمة الصفحة لمزيد من الاستفادة .
مع تحياتي وتقديري للجميع . |
![]() ..........
قدرك عليكَ أن تسعى لاختياره .. فإن لم يكن فهّو سيختارك ![]() |
![]() |
#5 | |
عضو شرف
![]() |
![]() اقتباس:
آمين ، وجزاك الله الخير كله ، الموضوع موضوعك يبو مجاهد .
|
|
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو بـرونـزي
bourouyne
![]() |
![]()
من اهم اسباب الوقوع في الخلاف هو الراي
صحيح بان الخلاف هو امر طبيعي.. و لكن الخلاف الدي يكون مبنيا على اصدار اراء بدون حجة هو خلاف ممقوت الراي هو دائما على خطا... الراي هو فكرة ضنية فقط . و ادا الراي يوما على صواب فان دالك عن طريق الصدفة ليس الا. و الراي المدعوم بالحجج المقنعة هو ليس رايا . ( الراي لا يعتمد عليه في النقاش الجاد. الراي هو ان تقول مثلا 'فصل الصيف اجمل من فصل الشتاء' . يعني الراي لا يعتمد عليه ) الحق لا يتناقض ابدا مع الحق.. ان تقول فكرتك و بكل وضوح . و تكون فكرة مبنية عن تجربة واقعية . و تستنجها بمنطق. و بدون اية اضافات . فانه لا يمكن بان ينفي حقيقتها احد.. الا من يعتمد على الاراء و الضن في القاء تعليقاته و احكامه. و الاسباب الاخرى للوقوع في الخلاف و هي اللغة ( احيانا تخونك اللغة .. فتقول الفكرة بطريقة خاطئة) و ربما اسباب اخرى لكن الراي هو عائق كبير و انا الاحض ان كثير من الناس يعتمدون على الاراء في اصدار احكامهم على كل الشئ .و يقعون في اختلافات كثيرة لا متناهية مع بعضهم. و بسبب دالك تجدهم بعيدون كل البعد عن الحق و الصواب . و هدا جهل كبير. (...أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }النمل64 فرجاءا الانتباه لهده النقطة |
![]()
•
اسباب حقيقية لعدم تصديق الناس لعلم الابراج
• ايها الترابي(ة):احدر من حب الهوائي(ة) • نفس البرج و اختلاف الشخصية...لماذا ؟ ( الجواب هنا ) ![]() |
![]() |
#8 | |
عضو شرف
![]() |
![]() اقتباس:
شكراً جزيلاً أخ يونس على هذه الإضافة القيمة وإثراء الموضوع . تحياتي
|
|
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو بـرونـزي
![]() |
![]()
مرحبا يا استاذنا...
الحوار فن لايتقنه الجميع .... اساسه حسن الاستماع للطرف الاخر وتقبل الغير... التمسك بالرأي ، المقاطعه ، عدم الانصات الجيد وذالك من خلال نظرات العين والتوجه كاملا بالجسد للمتحدث ملاحظات تفسد الحوار.... ![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
موقوف من قبل الإدارة
![]() |
![]()
الحديث عيون والي قرى اعمى
اشكرك ع الموضوع وياليت الكل يمر عليه يقراه قبل يشارك |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|