اعتذار الجوزاء؟

أهلا بالاعزاء والعزيزات..،أتمنى أن احوالكم بخير؟

لدي سؤال، أسئلة بالواقع هه:
لماذا يصعب على الجوزاء أن تعتذر عن الخطأ؟
لماذا تكابر إن بدأت تعاتبها على خطئها؟
ثم لماذا هي تعتقد أنها لو كلمتك بلطف بعد بضعة أيام فإن هذا الأمر كاف كاعتذار؟
ثم، إن حدث واعتذرت= يكون الاعتذار باردا؟
ثم لماذا تبرر أحيانا بالكذب، أو تبرر بما هو أفظع من الخطأ أصلا مما يفاقم من المشكلة؟ مع أنني متأكد أن الجوزاء شخص فعلا يحب أن يكون طيبا ومستقيما.



شكرا سلفا...

وصال معجب بهذا

أهلا زعتري.

كالعادة سأتكلم عن نفسي فقط .. وبانتظار بقية الجوزائيات للتوضيح

لكن خلينا الآن ناخذ الأمور من باب عام:

ألا يصعب الاعتذار أحياناً ويكون فيه بعض الكسر أو الإحراج للإنسان ؟

ألا يكفي أحياناً أن نتساهل بأمور كبيرة... وذلك لكي ندعها تمضي وتنسى ؟!

أعترف لك إني أحياناً لا أتقبل المنطق اعلاه .. لكنه هو الصحيح على أية حال.

وبالنسبة للتبرير بالكذب.. أعتقد بأني كتبت اعترافات كثيرة بالمنتدى بأن هناك تصرفات منّي يقرأها البعض على أنها تبرير أو كذب.

مع أن حقيقتها ليست كذلك.. كما لا تنسى الشخصية المتناقضة التي يرفل الجوزاء بنعمائها

ومثل ما ذكرت نحن نحب الاستقامة والأفعال الخيّرة، لكن ربما الطريقة التي نعالج بها الموضوع تكون خاطئة من وجهة نظر الآخرين، أو غير مستحبة.

فنحن نراها صواب ونستميت في فعلها.. بينما غيرنا يراها قمة الخطأ وقمة السوء.

فهي وجهات نظر مختلفة.

المفارقات بين الجدي والجوزاء مفارقات من النوع الجاذب المخيف

يجذبها ولا تريد الانصياع له.. وتجذبه ولا يريد أن يتقبلها كما هي.

لكن أنا لدي قناعة في السنوات الأخيرة بأن الجديان يملكون قدرة غير طبيعية على ترويض الجوزاء لكي تتقبلهم وتتقبل اختلافهم عنها،

وذلك كونها الأكثر قدرة على تفهّم الاختلاف وتقبله.

فلا يتبقَ غالباً سوى أن يتنازل السيد (جَدي) قليلاً.. ويتقبل اختلاف الجوزاء عنه.. وأن يعتبر ذلك من ملح الحياة الذي لابد منه

على فكرة لم أعد أفرّق بينك وبين العضو (رضوان) من برج الحوت.. بينكما شبه كبير

هذا الرد الذي قصدته عن فكرة التبرير .. قضيت وقت طويل أبحث عن الرد.. لكن لا مشكلة.. المهم أنني وجدته


http://www.shogdar.net/vb/showpost.p...&postcount=108

وهذا كلام (فوز) الذي علقت عليه وهو نفس ما أمر به:

يساء فهمي غالبا او لايفهمون بعض تصرفاتي باللحظه الحاليه رغم مقدرتي على فهمهم..لكن ممكن لانها تكون احيانا محسوبه على المدى البعيد ..دايم تصرفاتي اقصد فيها شيء لكن يفهم شيء ثاني عند الاخرين وهالشيء يوقعني احيانا بالشرح والتبرير لمن يعزون علي

كما أعتقد أن قوة رجل الجدي مع الجوزاء تكمن في حنانه..

متى ما انتبه إلى تلك القوة العنيفة في داخله ، والمتمثلة في قدرته على الحنان والاحتواء : تمكّن من دك جميع حصون الجوزاء.

الاختلاف نعمة.. إذا كانت قوة الأنثى في عقلها فمن الأفضل أن تكون قوة شريكها في عطفه وحنانه.

والعكس صحيح.

هيَ ميزات للاختلاف والتنوع والجمال.. وليست لخلق الخلاف أو التباهي بالأفضلية.

اي شخص يعتقد انه على حق فمن الصعب ان يعتذر الا ان تقدم له الادلة و المنطق بانه اخطا
وتتفاوت القدرة على الاعتذار من شخص لاخر حسب النفسية و المزاج و معروف ان المراة الجوزاء مزاجية و حساسة فمن الطبيعي ان تتعامل وفق ما تشعر به وقتيا
فهي ربما تشعر بالذنب فتبادر بالكلام الذي تعتبره اعتذار عن تصرفها خصوصا بما ذكرت ان لديها كبرياء فيصعب عليها الاعتراف بالخطا فتتوقع ان الاخرين سيقبلون بذلك رغم ضرورة تعلمها لكيفية التعبير الصحيح عن الاعتذار

اما حين تضطر للكذب فهي تشعر بالضغط من الطرف الاخر لمعرفة شيء ما عنها مثلا او انها لا تشعر بالاستقرار النفسي الكافي فتلجا للتبرير

ربما لو احست بالامان و الثقة الكافية بنفسها و بالاخرين و التفهم من الاخر بالاسلوب الهادئ بالاستفسار عن مكامن الخطا دون ان يشعرها بموقف الضعف و اعطائها المساحة الشخصية فستكون اكثر ارتياحا و صدقا

و لمحاولة فهمها شخصيا حاول التفكير من وجهة نظرها و محاولة وضع نفسك محلها و كيف ستتصرف في هكذا موقف لو كنت مكانها مع مراعاة اختلاف التفكير بين الجنسين و ان المراة تتصرف بعاطفتها اكثر من الرجل

وصال معجب بهذا

تذكرت شيء

أحياناً إذا شخص أحبه كثير.. خذ مثال: شقيقتي الثورية.. أحياناً أرفع صوتي عليها.. ثم أكتشف لاحقاً إني غلطانة

لكني ما اروح اعتذر منها.. ما أدري ليش.. أحس كذا........

ما أدري وش ممكن أقول.. ما عندي تفسير.. يمكن ضَعْف.. لأني ما أعرف ُأبدي أي مظهر عاطفي أمام الآخرين..

لكن أبكي مع نفسي.. وأندم.. لكن ما يظهر مني هالشيء قدامها.. ولا أبدي أي أسف..

حتى إني أسعى إن الموقف يمر وبسرعة.. وأتمنى إنها تنساه..

أدري هالشيء غلط .. لكن للآن للأسف ما أعرف كيف أعتذر من شخص أحبه.

بالمقابل ممكن تلقاني أبالغ في إرضاء شخص ما يعنيني وأعتذر منه.. ما أدري وش التفسير لكن هذي أنا